الجمعة، 25 أكتوبر 2013

سبع نصـــائح لتجنــب الفتنة عبر وسائل الإعــلام الإجتمـــاعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اعجبني المقال يا أحباب سنتعلم معا كيفية  تجنب عمل الفتن عبر وسائل الاعلام الاجتماعي ...

نستخدم وسائل الاعلام الاجتمعي للتواصل و الدردشة و التعارف مع الأخرين …

وسائل الاعلام الاجتماعي  أصبحث أدوات تواصل رائعة و مهمة و أصبحث تنافس بقوة برامج و تطبيقات المحادثة أكثر من أي وقت مضى ، و يستغلها الناس للتواصل مع أصدقائهم و أحبابهم و زملائهم في العمل .

و هناك الكثير من الناجحون على هذه الشبكات الذين يحظون بأهمية كبرى لدى متابعيهم و اصدقائهم .

 

هذا الســلاح الخطيــر هو – طبعاً – الإعــلام الإجتمــاعي..

السلاح العصــري التقني الذي استخدمه الشباب العربي ببراعة للحشـــد والتعبئة للثــورات المُتتالية فى خمس بُلــدان عربية ، للتحــرر من حُكــم ديكتاتوريات استمرت لعشــرات السنين .. أصبــح الآن الســلاح الاول الذي من الممكن أن يهــدم المُجتمعات العربية بمُختلف أطيــافها وتركيباتها ، وينغــرس بقوة فى قلـــب وحداتها الوطنية ، ويجر البلاد والعباد إلى مُنزلــق خطيـــر غير مسبوق من الفتن والصدامات..

أصبحت وسائل الإعلام الإجتمــاعي هذه الأيام ، وعلى رأسها الفيسبوك و تويتر لا تُطــاق بالفعل .. منابــر دائمة لبث الفتــنة وإطلاق الشائعات ، بشكــل يمثل صبــاً مُستمراً للزيت على النار ، ويجعــل أي مُحاولات للتهدئــة أمــراً مُستحيلاً ، كمن يحفــر فى البحـــر ..

ووسط كل هذا الضجيـــج ، والسيــل الهائل الذي لا يتوقف من السباب المُتبادل ، وعبارات التخويـــن والتكفيـــر والإقصـــاء والغضب والصـــراخ .. لا يوجـــد لديَّ ما أفعلــه سوى بعض النصائــح الصادقة لمُستخدمي الإعلام الإجتمـــاعي فى العالم العــربي ، الذي يمـــر بحالة غيــر مسبوقة من الفتــن والإضطــرابات الداخلية ..

أرى الحماس في أعينكم … هذا يعجبني و يجعلني اضع هذه النصائح:

النصيحــة الاولى : حـــاول أن تسكت قليــلاً عن الاشياء التى لا تعرفها  !

النصيحـــة الثانية : تأكـــد من صحـــة المعلومات ..

النصيحـــة الثالثة : حافــظ على أصدقاءك

النصيــحة الرابعة : تجنَّـــب الحوارات الاستفزازية

النصيحة الخامسة : إحتـــرم فكــر الآخرين ..

النصيـــحة السادسة : تجنَّـــب التعميم ..

النصيحة السابعة: لاتنشر أي منشور - فيديو تحريضي.

 

وايضا عملنا مناظرة صغيره بالمحاضرة الدتورة بيبي اعلام اجتماعي وكان السؤال ان الاعلام الاثر السلبي على الريادة وفرص العمل كنت مع وليس الضد وتناقشا في هذا الموضوع وفي النهاية فاز فريقنا الحمدلله .

 

وخلال هذه الفترة نقوم بالاعداد لمؤتمرنا الاعلام الاجتماعي الاول انتظروني لمعرفة المزيد ...

واتمنى المقال حاز على اعجابكم ولا تحرمونا من تعليقاتكم........

المصدر:-

http://www.arageek.com/2013/07/08/tips-to-avoid-conflict-arab-social-media.html

الجمعة، 4 أكتوبر 2013

وسائل التواصل الاجتماعي ....؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إذا أردنا التحدث عن مزايا مواقع التواصل الإجتماعي فلا يمكننا أن ننكر أن ما جنيناه منها لم يكن أحد يتخيله، فقد ألغت هذه المواقع جميع الحواجز الإنسانية والجغرافية والعمرية والزمنية وجعلت الناس تتواصل مع بعضها البعض في شتى أنحاء العالم بحرية وتستفيد من آراء وأفكار بعضها بشكل كبير، ولكن بنفس الوقت تحولت هذه المواقع إلى حلبة صراع كالعادة خصوصا في المجتمعات العربية لأنها غير معتادة على تقبل الرأي الآخر والنقاش بحرية وعلى ثقافة الديمقراطية والإختلاف، فقد اعتدنا على قمع من يخالفنا الرأي،  في هذه المواقع بات يظهر مع الأسف الشديد النفس الطائفي والمذهبي بشكل كبير، وتظهر أنماط من البشر تعتقد أنها على حق دائما والبقية على خطأ.
ولكن مع ذلك أعتقد أنه رغم الوجه السلبي لما يجري على ساحات التويتر إلا أنه بمثابة مرحلة تدريب لنا كي نعتاد على النقاش الحر والمفتوح من غير ضوابط، وتدريجيا سوف تستوعب الناس هذه الممارسة الحرة لتعي أهمية الحوار الديمقراطي وتقبل الرأي والرأي الآخر، بمعنى آخر إنها نوع من «البروفة» التي تنقلنا إلى مرحلة النضج الديمقراطي.

مميزات وخصائص وسائل التواصل الاجتماعي
حقيقة أصبحت الشبكات الاجتماعية تطغى على ما كان يعرف في علم الاجتماع بـ ( المكان الثالث ) أي المكان الذي يلجأ إليه الإنسان بعد مكانه الأول (البيت) ومكانه الثاني (العمل أو المدرسة) .. لقد أصبح واضحاً أن المكان الثالث أصبح مكاناً إليكترونياً بامتياز ..
من تجربتي الشخصية أعتبر أن تويترمن أفضل الشبكات الاجتماعية ومن خلال يتم ابداء ارائهم بكل حرية. مفيدة من حيث احدث الاخبار والاعمال فى كل المجالات لانه يأتي بالجديد والمختصر ولا يركز كثيرا على التعارف بين اعضاءه.

كيف تدعم وسائل التواصل الاجتماعي العملية الديمقراطية..؟
حق المواطن في النفاذ والوصول الى وسائل الاعلام واستخدامها طبقا للاحتياجات التي يحددونها وان سبب وجود وسائل الاعلام في الاساس هو خدمة جمهورها وان تنظيم وسائل الاعلام ومحتواها لا يجب ان يكون خاضعا للسيطرة المركزية القوية وان وسائل الاعلام التى تتسم بالتفاعل والمشاركة بتعاظم دورها في المجتمع الديمقراطي من الوسائل التى تنساب مضمونها في اتجاه واحد.


 المصدر
http://www.kuwaitmag.com/index.jsp?inc=5&id=12051&pid=3701&version=246