الجمعة، 29 نوفمبر 2013

اكتشفي طاقاتك الإبداعية ..؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

راح اتكلم عن موضوع حلو وشيق شلون نكتشف طاقتنا الابداعية ...

بالنسبة للبعض، الإبداع هو كاللغة الأم. أما بالنسبة للبعض الآخر، فهو أشبه بلغة أجنبية يحتاج تعلمها إلى بعض الممارسة والكثير من التشجيع.

 

في الواقع كلنا مبدعون. لكننا نختلف في الطريقة التي نختارها للتعبير عن الحس الإبداعي. وكما في كل شيء آخر، تحتاج عضلات الإبداع إلى التمرين.

 

الصمت من بلاتين

افصلي بين أوقات الحركة والنشاط بلحظات من الهدوء والراحة أو التأمل. إياك أن تشعري بالذنب إذا قمت بالاسترخاء، فسرعان ما سوف تكتشفين أن القيلولة، أو الاستماع إلى أغنية، أو قراءة كتاب، أو مشاهدة فيلم هي أكثر فائدة من الإصرار على المضي نحو طريق مسدود.

 

كوني متيقظة

بعض الأفكار المبدعة تتشكل حين نقوم بتحويل الأشياء من حولنا إلى سياق آخر. كلما نظرت واستمعت عن كثب، ازدادت فعاليتك في خلق الأفكار... فعندما تمعنين النظر في العالم من حولك، تصبحين أكثر قدرة على رؤية الأمور الدنيوية واكتشاف الإبداع الكامن بداخلها.

 

 

كوني فضولية   

سواء كنت تسافرين حول العالم، أو تمشين على الرصيف، كوني مستعدة للانفتاح على تجارب جديدة. اجعلي التساؤل سمة حياتك وشجعي أطفالك على طرح الأسئلة، حتى لو كان ذلك مزعجاً في بعض الأحيان. فحين تعجزين عن الإجابة على أسئلتهم أو تشعرين بالتعب، شجعيهم على العثور على الإجابات بأنفسهم.

 

 

كوني حكيمة

قد تولد بعض الأفكار الأكثر إبداعاً حين نقوم بتجاهل الافتراضات المسبقة. شككي بالأفكار السائدة، وتحدي افتراضاتك المسبقة من خلال قضاء بعض الوقت مع أشخاص يمتلكون تجارب حياتية وخيارات مختلفة.

 

القليل من التغيير

ضعي قائمة بالأشياء الصغيرة التي اعتدت القيام بها بنفس الطريقة يوماً بعد يوم. التغيير البسيط في روتين حياتك سوف يجعلك ترين العالم بمنظور جديد. بمجرد تغيير الطريق الذي تسلكينه إلى عملك على سبيل المثال، قد تجدين طريقاً أقصر أو أكثر متعة، أو قد تكتشفين مكاناً جديداً لشراء الكابوتشينو!

 

 

القراءة، ثم القراءة ثم القراءة

جربي أنواعاً جديدة من الكتب، أعيدي قراءة كتب الأطفال المفضلة لديك، واشتركي في مدوّنات شيّقة أو تابعي الرسائل الإخبارية. اقرئي أخبار المبدعين والإبداع. وإذا شعرت بالإرهاق من كثرة التحديق في شاشة الكمبيوتر، جربي الكتب الصوتية.

 

 

ابتكري فكرة جديدة

قومي بإنشاء بنك للأفكار: قومي بجمع وتخزين الأفكار أو الإعلانات المثيرة للاهتمام، الاقتباسات، المقالات، الرسوم المتحركة، أو التصاميم. احتفظي بها في علبة قهوة فارغة أو صندوق، ثم حركي العلبة جيداً بحيث تختلط الأوراق واسحبي ورقتين أو أكثر وتأملي ما فيها من أفكار مبدعة، فقد تقودك إلى ابتكار فكرة جديدة.

الجمعة، 22 نوفمبر 2013

هل انتهى عصر التسويق عبر البريد الإلكتروني؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في ظل الإقبال المهول على أدوات التواصل الإجتماعي كالتويتر والفيسبوك، يتبادر للذهن أن البريد الإلكتروني على وشك الإنقراض في المستقبل القريب. هذه المعلومة تؤكدها العديد من المدونات على شبكة الإنترنت التي تروج لبعض المفاهيم المغلوطة. لذلك، تتفادى العديد من الشركات تسويق منتجاتها وخدماتها عبر البريد الإلكتروني حيث توجه ميزانية التسويق الرقمي في القيام بحملات تسويقية على المواقع الإجتماعية وتحسين محركات البحث (Seo). هذا يجعلها تستغني عن استعمال أكثر قنوات التسويق الإلكترونية مردودية في بناء علاقة مع العملاء:  قناة البريد الإلكتروني. هذا المقال يتطرق لسرد المفاهيم المغلوطة حول فعالية البريد الإلكتروني وتحليلها.

قراء البريد الإلكتروني يتجاهلون الرسائل الإعلانية 

هذا صحيح لأن مستعملي البريد الإلكتروني يحصلون على العديد من الرسائل الإخبارية أكثر من أي وقت مضى. لذلك، الحصول على موافقة المرسل إليهم لاستقبال نشراتك الإخبارية هو أهم عامل لكسب انتباه القراء في ظل الصناديق البريدية المزدحمة. اليوم، العملاء حريصون على تقييم واختيار الإتصالات عبر البريد الإلكتروني التي تستحق الوقت والجهد. . لذلك، عندما يقوم شخص ما بالاشتراك في نشرتك الإخبارية فإنه يخبرك بأن محتوى نشرتك الإخبارية مهم له ويريد فتح قناة التواصل معك عبر البريد الإلكتروني. باستعمال التسويق عبر البريد الإلكتروني تستطيع انشاء قائمة بريدية قوية تضم العملاء المهتمين بمنتجاتك وخدماتك. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يمكنك من الوصول إلى عملائك الأكثر ولاء وتقوية علاقتك بهم.

مواقع التواصل الإجتماعي حلت محل البريد الإلكتروني

مواقع التواصل الاجتماعي هي طريقة مهمة لبناء قنوات تواصلية مع عملاء محتملين جدد. ولكن هذه الشبكات تفتقر إلى طابع التواصل الشخصي بالبريد الإلكتروني. لذلك، عندما تقوم بنشر معلومة عبر الفايسبوك أو تويتر فهذا لا يعني بأنك سوف تصل لجميع جمهورك. تدفق المعلومات في هذا النوع من الشبكات بوتيرة عالية يجعل وصول المعلومات المنشورة إلى جميع الجمهور أمر مستحيل. هذا لأن هذه الرسائل تشاهد فقط للمشركين الدين يطلعون على حائط المعلومات في وقت إرسال الرسالة. بالإضافة إلى ذلك، هناك عدة احتمالات قوية أن المتلقين لن يتفاعلوا مع رسالتك بالطريقة التي يقومون بها مع رسالتك الإلكترونية. هذا يظهر الفرق الكبير بين البريد الإلكتروني وشبكات التواصل الإجتماعي. لذلك، يجب انشاء استراتجية تسويقية للإستفادة من مزايا الأداتين لتطوير مبيعاتك. فعلى سبيل المثال، يمكنك استعمال شبكات التواصل الإجتماعي لاستقطاب مشتركين جدد لنشراتك الإخبارية.

البريد الإلكتروني لا يستطيع جلب عملاء جدد

العديد من المسوقين يعتبرون أن البريد الإلكتروني يستطيع فقط القيام بتغذية العلاقة بين الشركات وعملائها. هذا أمر ليس صحيح لأن التفكير بأن المهمة الأساسية للبريد  الإلكتروني هي تحويل المهتمين بمنتجاتك وخدماتك إلى عملاء فقط فإنك تغفل النصف الآخر من مهمة البريد الإلكتروني. فعلى سبيل المثال، إذا قمت بتحرير نشرة إخبارية تحتوي على عرض وقام بعض العملاء بإرسالها إلى أصدقائهم أو نشرها على مواقع التواصل الإجتماعي. بذلك، تستطيع الحصول على عملاء جدد. هذا النوع من الإعلان هو أكثر فاعلية لأن الرسالة الإعلانية سوف تكون ممررة من طرف صديق وليس من طرف شركتك مباشرة
 
 

الجمعة، 8 نوفمبر 2013

التغريدات على .... تويتر ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

 

اليوم راح اتكلم عن اخلاقنا عند التغريد في تويتر

 

 

 

 

من خلال مسيرتي مع تويتر ومشوار التغريد اكتشفت  أنواع  من المغردين، وسجلت العديد من الملاحظات تعلّمت الكثير من الدروس،  أهم ما في الأمر أنها دروس تنبّهني للتصرف بحكمة ودراية أكثر مستقبلا.

التويتر وسيلة إعلامية من أبرز ظواهر الإعلام الجديد كما يتميز بعدة إيجابيات تجعله متفوقا على بدائله من وسائل إيصال الخبر أو تسويق المنتج أو بناء التصور حول قضية أو شيء ما، أو حتى مناقشة موضوع معين، إلا أن هذا التفوق يقابله إخفاق ومعايب كثيرة من الجهة الأخرى.

فمثلا حينما نتابع (Follow) شخصا ما، وهو في قيمته الإعلامية التسويقية نجما لامعا ، نجده إما يواصل تألقه بما يغرّد من فوائد وكنوز تزيد في رصيده وقيمته بين متابعيه، وإما من النوع الذي يحشر صيته وقيمته في كل مكان، ويستعمل نفوذه في غير مكانه فيغرّد ساخرا، أو متسرعا، بنفحة من التعالي يشعر بها أي متابع.

فمن الغريب أن تصدر هذه التصرفات من عامة الناس ولكن الأغرب أن تأتي من خاصتهم ومن هو في مقام علي، فلنحذر الغرور والعجب، ولنتحرّ التواضع وحسن الإنصات، إنما هناك مستوى من المزاح، وقدر من النكتة، دون المساس بشرف الآخرين ولا الحط من قيمتهم.

نقطة أخرى مما وجب التنبيه إليه في عالم التغريد هي التعامل مع القضايا والمستجدات،عند وضع التغريدة في الهاشتاق(*) يضمن تجمع الأفكار وسهولة التعامل مع مناقشة وإثراء الموضوع، إلا أن المؤسف هو نوع هذه القضايا، إذ كثيرا ما كان منحطا دون المستوى، ويلقى التفاعل الكبير، حتى أني أجزم أن العلاقة عكسية بين سمو المستوى للقضية المطروحة وبين عدد المتابعين والمناقشين والمهتمين، فكلما نزل الأول ارتفع الثاني وهكذا…

هو واقع مرير حاليا، يجعلني أحتار وأجزع بشكل أكبر حينما يتدخل في تلك القضايا ويزيدها غرقا على غرق وظلمات على ظلمات من نحسب فيهم خيرا، ونأمل منهم أن يكونوا هم من يرفع المستوى، إلا أنهم بتصرفهم بجرون معهم أكواما من الأتباع والمتحمسن المتأثرين، فاختر القضايا التي تسهم فيها وتثريها مما فيه فائدة لك ولتخصصك واهتماماتك.

أضيف أمرا آخر ضروريا مما يجب ألا يخفى على مستخدم تويتر، كشراء المتابعين الوهميين، وهي ظاهرة مرضية كثيرا ما سقط فيها العديد من أصحاب العدّادات الكبيرة في التويتر، فلا تنخذع بالعدد إنما قيمة التغريدات والفائدة منها هي الأصل، كما أني أنصح بتأليف المحتوى وعدم الاكتفاء بإعادة التغريد فقط (رتويت) وإن كان الحال هكذا في البدايات فليكن مؤقتا لحين التمرس.

التويتر بحر غامر، وفرصة لبناء شخصيته كناقد وملاحظ، فأنت مراقب من متابعيك الحاليين أو المحتملين حين تدلي بدلوك، وتقدم رأيك، ومجموع تغريداتك يرسم قيمتك وصورتك، فلتدعها طبيعية غير متكلفة، اعتذر حينما تخطئ، تنازل وتعامل بحكمة حينما تكون الضحية، كن يقظا، ولا تنجر وراء الحملات والادعاءات دون تحليل للواقع، اختر من تتابع ممن سيضيف ويزيد فيك.

ولا تحرمونا من تعليقاتكم..........

 

 

 

 

 
 

الجمعة، 1 نوفمبر 2013

زيادة متابعينك في برامج التواصل الاجتماعي ؟ كيف ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

سوف اتحدث عن برنامج تويتر





يعد تويتر من الشبكات الاجتماعية المهمة اليوم ، و لا يمكن للناس بما فيهم رجال الأعمال و الاشخاص استثناء شبكة التدوين المصغر من خطط تواجدهم على تلك الشبكات الحية على الويب.

ويتجه الكثير  الى تويتر بحثا عن الشهرة والمال وذلك تكوين جمهور كثير من المتابعين يقرؤن ما ينشرونه ويتفاعلون معه .
لكنهم و للأسف يستسلمون غالبا أمام الفشل و الاخفاق في الوصول الى أهدافهم ليبقى السبب في ذلك قلة المتابعين ، لكن من اليوم فصاعدا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه المشكلة .
فعلى المغرد أن يغرد تغريدات رائعه ومتواصلة : من الخطأ نشر تغريدات السيئة وايضا العزوف عن التغريد لايام وشهور .
على المغرد نشر تغريدات في اليوم بشكل زمني منتظم حيث ستحصل على الجمهور بشكل متزايد ويجب ان يكون محتوى التغريد جذابا .
وايضا تابع الناس الصاعدين في مجال عملك تعطي طابعا ايجابيا عندما يلقون نظره على تغريداتك المهمة والجذابة  لن يترددوا ويتابعونك .
وايضا استخدام الهاشتاق : الهاشتاق مهم جدا لاثارة  انتباه المستخدمين المهتمين بمجال عملك . وسوف تحصل على شهرة ومتابعين اكثر.

اتمنى عجبكم الموضوع ولا تحرمونا من تعليقاتكم